والعلاقة بين الاتزان الانفعالي وبين الثقة بالنفس علاقة وثيقة للغاية، بل يمكنك القول بأنّ الاتزان الانفعالي هو حالة من حالات الثقة بالنفس. فما من شك في أنّ الشخص المتزن انفعالياً هو شخصية رزينة هادئة التفكير، غير مندفعة فيما تصدره من أحكام، وغير متهورة فيما تقبل عليه من تصرفات.
الودّ والتعاطف مع الآخرين: يُساعد التعامل الوديّ العامل على كسب محبة زملائه، وبالتالي يُسهل عليه التعامل معم ويجعلهم راغبين به كقائدٍ قوي ولطيف، شديد في العمل لكنه طيب القلب ومُتفهّم في نفس الوقت، ويكون التعاطف معهم من خلال الابتسامة، والتفهم والاهتمام بالآخرين، والسؤال عن أحوالهم وتفقد عملهم ومُساعدتهم به بشكلٍ مُهذّب، فالأخلاق الحسنة والمعاملة اللطيفة مفتاح يُقويّ شخصيّة العامل ويعزز مكانته في عمله.
الفرق هو أن الثقة بالنفس لا تقتصر على الأمل في المستقبل ؛ ترتبط أيضًا بالتجارب السابقة لأن الثقة بالنفس غالباً ما يتم اكتسابها من خلال النجاحات السابقة أو التمكن من موضوع معين.
احرص دائمًا أن تبتعد عن مصادر الضوضاء والتشويش أثناء أداء مهامك الوظيفية، فإذا كان هناك قابلية لإختيار مكان هادئ ومناسب للعمل فيه، قم بالعمل فيه.
قل لا لأي شخص يجعلك تشعر بالسوء أو عدم الارتياح أو الكآبة. أكد سيطرتك على وقتك وطاقتك. لا تقل فقط نعم عندما يطلب منك شخص ما المساعدة فى الوقت الذي عليك أن تذهب لمكان ما.
على سبيل المثال ، تفضل بعض الشركات الملابس غير الرسمية ، لذا قد تحتاج إلى تخفيفها والتعامل مع أحذية البولو الكلاسيكية والأحذية الجميلة.
تتمثل أهمية إدارة الوقت فى مجال العمل كونه اشبه بعامل الإرتكاز، فهو القادر على الحفاظ على توازن العملية الإنتاجية فى الشركة، والداعم لها في عملية نموها وتحقيقها للأرباح؛ فعملية إدارة الوقت تساهم في:
التعامل بشكل جيد مع زملائك بالعمل : دائماً اجعل علاقاتك مع زملائك قائمة على الإحترام والود ، ومشاركة الأفكار والحلول بشكل يتناسب مع مصلحة الشركة ، لأن زملاء العمل يلعبون دوراً مهماً بنجاحك بعملك .
راجعي تلك القائمة وأضيفي إليها شيئًا كلّ أسبوع على الأقل وسيضعكِ ذلك في إطار تفكير ذهني إيجابي ودافع للتقدّم.
ولا يكفي أن يكون الشخص ملماً بالعمليات المعرفية وبالمهارات اللازمة لأداء العمل، بل يجب إلى جانب ذلك – وأهم منه – أن يكون مشحوناً بالإيمان بنفسه وبقدرته على الأداء. وشاهد ذلك أنّ كثيراً من الناس الذين كانوا متميزين بالقدرة الفائقة على أداء العمل، صاروا – لسبب أو آخر – غير واثقين بأنفسهم، ومن ثم فإنّ مدى قدرته على النهوض بما كانوا يتقونه من أعمال قد ضعف، وصاروا غير أهل لثقة رؤسائهم والعاملين معهم في نفس المضمار.
أدركي الأمور غير المعلومة. يقلق الأشخاص الذين يفتقدون للثقة بالنفس من عدم تمكّنهم من مواجهة الظروف غير متوقّعة بنجاح. لقد حان الوقت للتوقّف عن التشكيك بنفسك وتجربة شيء جديد وغير معلوم ومختلف تمامًا. سواءً ما كان ذلك السفر إلى بلد جديدة برفقة أصدقائك أو خوض تجربة لم يسبق لكِ خوضها، يمكن أن يساعدك إدراك الأمور غير معلومة النتائج على الشعور بالمزيد من الارتياح في وضعك الحالي، وعلى الإحساس بتحكمّك في مستقبلك— أو ارتياحك لعدم القدرة على التحكّم فيه.
الحصول على الدعم من الآخرين: من خلال الأصدقاء والعائلة والمعالجين عندما يحصل الشخص على دعم الآخرين، فإنه يشعر بأنه محبوب ومقبول. كما أنه يكون أقل عرضة للشعور بالوحدة أو العزلة.
المهندس خالد الفالح شخصية عربية ثمينة لمع نجمها في مجال الاستثمار والاقتصاد، وكان من نصيب المملكة العربية السعودية أنه ولِد فيها مثل هذه الشخصية الفذة التي ساهمت في النقلة النوعية الاقتصادية التي حققتها المملكة آخر ثلاثين سنة.
ومن المهم أيضا أن يكون لدى المرء شاهد المزيد صورة إيجابية عن ذاته. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، يجب أن يسأل المرء نفسه: ما الذي أحققه من خلال عملي، وما هو الناتج النهائي لعملي؟